
حاضنة
مدعومًا من جامعة يوروميد لفاس (UEMF)، ترافق الحاضنة حاملي المشاريع والطلبة والباحثين والشباب الرواد في تجسيد أفكارهم إلى مؤسسات مبتكرة وقابلة للاستمرار وذات أثر مجتمعي كبير.
تتجاوز مهمته مجرد المرافقة التقنية: يهدف المركز إلى تحفيز الابتكار المسؤول، وتشجيع ريادة الأعمال الشاملة، وتعزيز الرابط بين البحث الأكاديمي والنسيج الاقتصادي الجهوي.
بفضل نهجه المرتكز على الشباب والإبداع والتعاون، يساهم المركز بنشاط في وضع جهة فاس-مكناس كمركز للابتكار والتنمية المستدامة.
تمثل النساء ما يقرب من 40٪ من حاملي المشاريع المرافقين، وهي إحصائية استثنائية في سياق الابتكار المغربي.
عبر مبادرات مستهدفة وتكوينات ملائمة ومرافقة مخصصة، يعمل المركز على تعزيز ظهور قيادات نسائية ملهمة ويشجع الطالبات والخريجات الشابات على الجرأة في إنشاء مشاريع في قطاعات متنوعة: التكنولوجيا، التعليم، الزراعة المستدامة، الصحة أو الحرف اليدوية المبتكرة.
يساهم هذا النهج الشامل في جعل المركز نموذجًا للمساواة في الفرص وتمكين المرأة عبر ريادة الأعمال.
وفر هذا الحدث للشباب Entrepreneurs فرصة لعرض ابتكاراتهم وجذب المستثمرين والتبادل مع الفاعلين الرئيسيين في مجال التكنولوجيا عالميًا.
تجسد هذه المشاركة الاعتراف بإمكانيات وجودة المرافقة التي توفرها جامعة يوروميد لفاس.
كما تضع الحاضنة كفاعل لا غنى عنه على الساحة الريادية الإفريقية والمتوسطية.
هدفه: ربط البحث العلمي واحتياجات السوق والتحديات المجتمعية لخلق مشاريع مشتركة ذات أثر حقيقي.
وبالتالي تلعب الحاضنة دورًا حاسمًا في تعزيز قيمة البحث التطبيقي وخلق فرص عمل مؤهلة والنهوض بريادة أعمال مستدامة تقوم على الابتكار والتعاون والمسؤولية الاجتماعية.
لا يقتصر مركز يوروميد للابتكار على تكوين رواد الأعمال فحسب، بل يُعد فاعلين للتغيير قادرين على بناء مستقبل أكثر إنصافًا وابتكارًا للمغرب ومنطقته.