
حاضنة
نظام إيكولوجي داعم لخدمة الابتكار
يمثل مركز يوروميد للابتكار (EIC) بجامعة يوروميد بفاس أكثر من مجرد حاضنة أعمال: إنه نظام إيكولوجي حقيقي للابتكار مصمم لدعم الطلاب والباحثين والشباب أصحاب المشاريع في جميع مراحل إنشاء الشركات.
هدفه واضح: تحويل الأفكار إلى شركات ناشئة ذات تأثير مستدام، قادرة على خلق قيمة اقتصادية واجتماعية على المستوى الإقليمي والوطني والمتوسطي.
بفضل نهج منظم في عدة مراحل (التفكير التأسيسي، الاحتضان، والتسريع)، يدعم المركز المشاريع منذ ولادتها ويدفع بها حتى تتحقق في السوق.
رعاية تدريجية ومنظمة
يستند المسار الريادي داخل مركز يوروميد للابتكار إلى نهج مرحلي، مُصمم لتوجيه كل صاحب مشروع وفقًا لمستوى تقدمه.
المرحلة 1: التفكير التأسيسي: من الإلهام إلى التحقق
يبدأ كل شيء بمرحلة التفكير التأسيسي، حيث يتعلم الطلاب كيفية توليد الأفكار وصقلها.
تُنظم ورشات الإبداع وجلسات التفكير التصميمي وعروض تقديمية لمساعدة المشاركين على تحديد المشكلات الحقيقية واقتراح حلول مبتكرة ومستدامة.
الهدف مزدوج: التحقق من جدوى الفكرة ووضع الأسس الأولى للمشروع.
يرشد الموجهون والخبراء الفرق في تحديد رؤيتهم وفهم السوق وصياغة عرض قيمة واضح.
المرحلة 2: الاحتضان: تنظيم المشروع وتحقيقه
بعد التحقق من الفكرة، ينتقل أصحاب المشاريع إلى مرحلة الاحتضان.
هذه المرحلة حاسمة: فهي تمكن من هيكلة المشروع من النواحي التقنية والاقتصادية والاستراتيجية.
يستفيد الرواد من رعاية مخصصة في عدة محاور:
دراسة السوق وتحليل المنافسة؛
تطوير نموذج العمل والخطة المالية؛
صناعة النماذج الأولية واختبار المنتج/الخدمة؛
التدريب على التواصل والعروض التقديمية.
كما يحصل المشاركون على فرصة استخدام مساحات العمل المشترك ومساحات صناعة النماذج في الحاضنة، بالإضافة إلى شبكة من الموجهين والباحثين والشركاء.
المرحلة 3: التسريع: من النموذج الأولي إلى الشركة الناشئة
المرحلة الأخيرة من المسار هي مرحلة التسريع.
وهي مخصصة للمشاريع الأكثر تقدمًا، الجاهزة للانطلاق في السوق.
الهدف هو تحفيز النمو وتعزيز visibility للشركات الناشئة.
يساعد المركز الشركات الناشئة في:
جذب التمويل والوصول إلى برامج الاستثمار؛
تطوير استراتيجية الاتصال والتسويق؛
المشاركة في المعارض والفعاليات الدولية مثل GITEX Africa؛
إقامة شراكات استراتيجية مع الفاعلين الاقتصاديين الإقليميين والدوليين.
تمثل هذه المرحلة ذروة المسار الريادي: اللحظة التي تتحول فيها الفكرة إلى شركة حقيقية، جاهزة لخلق القيمة وفرص العمل.