سيرة الحياة

ماجدة النية البردي أستاذة باحثة في اللغة والثقافة الإسبانيتين بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة يوروميد بفاس.

كما تشغل أيضًا منصب منسقة الشؤون التعليمية في الكلية، ومنسقة برنامج الماجستير في الذكاء الجماعي والنظم الإيكولوجية المبتكرة في أوروبا (بالشراكة مع جامعة ستراسبورغ)، ومنسقة برنامج الإجازة في الترجمة.

حاصلة على إجازة في التربية ودبلوم في العلاقات الدولية والدبلوماسية والإعلام من جامعة كومبلوتنسي بمدريد، وهي حاملة لشهادة ما بعد الدكتوراه في الابتكار التربوي وإدارة المعرفة من جامعة مالقة، إلى جانب شهادة الدكتوراه في علوم التربية من جامعة غرناطة (بتقدير امتياز).

تتمحور اهتماماتها البحثية حول الإدماج الاجتماعي والتعليمي، والنوع الاجتماعي، والهجرة، والتفاعل بين الثقافات. وتستكشف أحدث إصداراتها الدبلوماسية الثقافية، والتعليم الشامل، والمعرفة النسوية في منطقة البحر المتوسط.

ومن بينها: تأثير الدبلوماسية الثقافية في المغرب العربي: أ. دي توكفيل وابن خلدون (محاورات، 2024) ومشروع التربية الجنسية والعاطفية لمراهقة سليمة (دايكينسون، 2024).

تشارك بانتظام في مؤتمرات دولية تُعنى بالهجرة، والنوع الاجتماعي، والدبلوماسية الثقافية، والابتكار التربوي.

وهي عضوة في كرسي الإيسيسكو-يوروميد، وكرسي اليونسكو-يوروميد، والمنسقية الدولية للبحوث والدراسات البراخيلوجية (CIREB)، حيث ترأس قسم فاس فيها.

متعددة اللغات (بالإسبانية، الفرنسية، العربية، الإنجليزية والإيطالية)، تعمل مجدة النية البرداي من أجل تعليم مفتوح وشامل بين الثقافات، واضعة البحر المتوسط في صميم تأملاتها حول حوار الحضارات والذاكرة المشتركة ونقل المعارف.